مصريون بلا حدود

أحسن
أمريكا عاقبت الحكومة المصرية بخصم اكثر من مليار جنيه مصري بسبب اسلوب الاخيرة في التعامل مع المظاهرات – السلمية – وقمعها للمتظاهرين ناهيك عن الاعتقال والبلطجة والتعذيب .. اقول احسن
والشعب المصري يعاقب مرتين ، مرة حينما تظاهر سلميا للتعبير عن رأيه ، ومرة عندما خفضت امريكا مساعداتها له مما قد يؤثر بالسلب على معدل نموه .. واقول احسن يستاهل
الشعب المصري في اغلبه متخذل ولا يتحرك الا بدفعة من امريكا والاتحاد الاوربي ويتحرك في كسل وخمول ، والذي يتحرك منه شيئا يسيرا لا يتعدى العشرات من شعب تجاوز السبعين مليونا ، اين الباقي .. ربما يستمتعون بمشاهدة القلة على شاشات التلفاز يسحلون ويضربون .
لم يخل العقاب الامريكي للحكومة والشعب المصري من ذكر المناضل ايمن نور المعتقل بالسجون المصرية – حيث قام المعتقل بتحدي المغفور لسيادته رئيس الجمهورية – وحق عليه السجن ( كما نصت الدساتير المصرية ) فرفضت الولايات المتحده التوقيع على اتفاقية كانت ستخرج بمصر من مأزقها الاقتصادي الحالي هي اتفاقية تحرير التجارة بينهما وقد أرجئ الحديث عن تلك الاتفاقية التي تحارب الحكومة المصرية من اجلها من سنوات أرجئت الى حين الافراج عن المناضل نور 0
يذكر ان رئيس الوزراء المصري قد نعت مصر بالعلمانية في منتدى دافوس لارضاء الامريكيين ولكنهم لم ينخدعوا بهذا رغم تفريط نظيف في دين الدولة ولم يكسب نظيف سوى انهيار اخر في البورصة المصرية واستقالة طنطاوي احد الاعمدة الدينية للنظام المصري
أتساءل الان ما الذي يمكن ان يقدمه النظام المصري لأمريكا حتى توافق الاخيرة على اتفاقية التجارة الحرة .. فكر معي لو كنت جمال بارك ماذا ستفعل حيال هذا ؟ هل تطلق سراح نور العدو اللدود أم ترسل جنودا ليذبحوا في العراق ؟ أي الحلين اجمل ولماذا أم لديك حلولا أخرى ؟